image

شهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية (فكرة واختراع وأثر) الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز، انعقاد ثلاث جلسات علمية و(13) ورشة عمل، بمشاركة باحثين ومتخصصين من مؤسسات أكاديمية وهيئات وطنية وعدد من بيوت الخبرة المحلية والدولية.

واستعرض الباحثون من خلال الجلسات العلمية موضوعات متعددة، من أبرزها قياس الأثر الاقتصادي لمسرعات الأعمال الجامعية وتطوير مؤشرات أداء لتعزيز الاستدامة الريادية، ودور الذكاء الاصطناعي التوليدي في بناء بيئة جامعية محفزة للابتكار والإبداع الطلابي.

وتناولت الجلسات كذلك أحدث المفاهيم والممارسات في مجالات الابتكار والتحول الريادي داخل الجامعات، إلى جانب مناقشة بحوث دولية حول الفرص الريادية في سلاسل الإمداد المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دراسة حول أثر القيادة الريادية في دعم الابتكار وتحقيق التميز المؤسسي.

وناقش المشاركون من خلال ورش العمل مسارات تأسيس الشركات الناشئة الجامعية عبر ورشة "من الفكرة إلى السوق" التي استعرضت خطوات بناء الشركات الريادية داخل البيئة الأكاديمية، إلى جانب ورشة "ريادة البحث العلمي والابتكار في الجامعات" التي ركزت على دعم مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات أثر اقتصادي.

وتضمنت ورش اليوم الأول جلسة تفاعلية بعنوان "ريادة بلا صوت"، تناولت تحديات تعليم ريادة الأعمال لذوي الإعاقة السمعية والحلول المقترحة لتيسير دمجهم في منظومة الابتكار، إلى جانب تجربة عملية لتنمية الوعي المالي والاستثماري.

وفي محور الابتكار التطبيقي ناقشت الورش الفرص والتحديات في قطاع المياه ومستقبل التقنيات المائية المبتكرة في دعم الاستدامة، والذكاء الاصطناعي للمبتكرين ورواد الأعمال، ودور الذكاء الاصطناعي في تمكين الحلول الابتكارية وريادة الأعمال التقنية.

يُذكر أن المؤتمر يتواصل غدًا بجلسات علمية وورش عمل جديدة، تستكمل محاوره في دعم البحث والابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي، بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين.

الأخبار المتعلقة

مشاركة

ابحث في جامعة الملك عبدالعزيز